مجموعة في الفيسبوك تسمى “جميلات روج آفا” يقمن باستخدام مواقع التواصل كوسيلة لحملات إنسانية ومساعدة المحتاجين…

لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي تعمل تأثيراً على الفرد والمجتمع في الكثير من الأمور منها السلبية ومنها الايجابية وكل ذلك يتعمد على طريقة الفرد في استخدامها وحسن اختياراته, منهم من يجدون في هذه المواقع التسلية وإضاعة الوقت, ومنهم يجدون فيه ابواب نحو التثقيف والمعرفة يفتح بها عقولهم واذانهم, ولكن هناك البعض استطاعوا أن يستخدموا هذه المواقع بطريقة مختلفة ومميزة, طريقة يستطعن فيها رسم لوحه جميلة لمستخدمي هذه المواقع.

مجموعة فتيات ونساء داخل مجموعة في الفيسبوك, تسمى هذه المجموعة بأسم (جميلات روج آفا), هذه المجموعة تشكلت منذ سنة تديرها السيدة هيلين التي صرحت لموقعنا عن الكروب والنشاطات التي تنظمها قائلة:

” مرت سنة على إنشائي لكروب جميلات روج افا, عندما بدأت بها كان عددها 7 أعضاء والأن قد وصل العدد إلى أكثر من 24 ألف عضوة, طبعاً جميعهم من الفتيات والنساء فقط, كما يضم الكروب جميع القوميات من الكورد والعرب والسريان وليس هنالك أي فرق أو أشكالية لدى الأعضاء, ومن خلال هذه المجموعة قمت بأعداد الكثير من النشاطات على أرض الواقع منها الترفيهية والثقافية والتوعية وفقرات طبية, ولكننا نركز أغلب نشاطاتنا على الجانب الإنساني وإعداد الكثير من الحملات, وهذه الحملات هي عبارة عن جمع تبرعات سواء معنوية أو مادية للعوائل المحتاجة أو لأشخاص مريضين بحاجة للعمليات وتلقي العلاج, فقد قمنا بحملة تبرعات لمريضي السرطان وكذلك استطعنا تدبير تكاليف عدة عمليات لأشخاص فقراء, كما هناك حملة سلات غذائية وهذه الحملة نقوم بها كل فترة بين الحين والآخر من دون مناسبات, والأن هناك حملة ستبدأ غداً الأثنين في قامشلو والمكان في مكتب (الرافدين تورز) على طريق عامودا, وهذه الحملة هي للشاب (محمد حسن محمد) في آوائل عمره يقيم كلاجئ في إقليم كوردستان وهو مريض وبحاجة إلى عملية خلال أسبوع, والشاب من عائلة فقيرة ليس لديهم القدرة على دفع تكاليف هذه العملية, لذا نحن كمجموعة جميلات روج آفا سنقوم بهذه الحملة ونساعد الشاب قدر المستطاع”

وذكرت مديرة المجموعة “إن هذه الحملات والمساعدات هي من أعضاء المجموعة وهناك في بعض الأحيان من في خارج المجموعة  يبادرون في المساعدة عن طريق أحد الأعضاء ,كما أن أغلبهم هم من الذين يقيمون في الداخل, وللجميع الشكر في المساعدة”.

كما ناشدت كل من يقيم في الخارج سواء من داخل المجموعة أو خارجها وكذلك الشباب منهم بالمبادرة في المساعدات الإنسانية والحملات التي يقومون بها.

تفاصيل لحالة الشاب محمد حسن محمد:

تعرض اللاجئ الكوردي محمد حسن محمد من أهالي مدينة قامشلو في كوردستان سوريا الذي يقيم في مدينة هولير عاصمة إقليم كوردستان إلى مرض عضال، قد تؤدي إلى وفاته في حالة عدم تلقيه العلاج.

الشباب محمد يبلغ من العمر ١٦ عاماً ويعاني من وجود كتلة في البصلة السيسائية، وفي حال عدم تلقيه العلاج بحسب ما أفاد به طبيبه الذي يشرف على علاجه يمكن أن تنفجر في أي لحظة.

الشاب محمد حسن محمد

مكتب الرافدين تورز مكان لجمع حملة التبرعات.

تقرير: همرين حاجو

إعلام ENKS قامشلو