المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المجلس الوطني الكوردي يستذكر الذكرى الخامسة على استشهاد البيشمركة أحمد بونجق ..

61

تم احياء الذكرى الخامسة لاستشهاد البيشمركة احمد فرمان بونجق من قبل المجلس الوطني الكوردي وبحضور بعض الشخصيات السياسية مع اقارب وذوي الشهيد في مقبرة قدوربك بالقرب من مرقد الشيخ معشوق الخزنوي اليوم السبت 1/9/2018 في تمام الساعة السادسة مساءً

بدأ بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان حيث افتتح رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي شمدين نبي مراسيم احياء الذكرى ,تلتها كلمة عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكوردي الاستاذ عبد الصمد خلف برو ناطقا باسم المجلس حيث قال: إن المجلس اليوم ببالغ الحزن والأسى يحيي الذكرى الخامسة لاستشهاد احمد بونجق الذي راح ضحية الغدر بايدي خفافيش الظلام ونحن  ندين باشد العبارات هذه الجريمة ومن يقف خلفها ايضاً ونحمل حزب الاتحاد الديمقراطي الــ PYD  المسؤولية الكاملة على استشهاده .

كما القى الاستاذ حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا كلمة باسم عائلة الشهيد  وشرح مجريات الحادث قائلاً كنا في مكتبنا الواقع في شرق قامشلو وسمعنا صوت طلقات نارية وعندما خرجنا وجدنا الشهيد ملطخا بدمه اثر اصابته بسبع طلاقات نارية مما ادى الى استشهاده من قبل أناس لايعرفون الرحمة,

وتابع حسن صالح كلمته قائلا لابد ان ياتي يوم ويكون هناك تحقيقات جدية لمعرفة المسؤول ومحاسبته وعدم ترك دمه يذهب هدرا ..وقال بانه كان ضحية مواقف عائلة وطنية حيث ان عائلته معروفة بالمواقف الوطنية الكوردي على نهج الكوردية اي نهج البرزاني الخالد

وأكد عائلة بونجق إنه عندما سقط  ولدهم شهيداً كانت البيدا  هي صاحبة السلطة في المنطقة حيث أن الشهيد كان مقاتلاً في صفوف البشمركة وعاد الى قامشلو وتم اعتقاله وتهديده من قبل سلطات البيدا وبعد اطلاق صراحه بفترة قصيرة تم اغتياله واكد والده بأن البيدا اصدر بياناً تنفي أي علاقة لها بعملية الاغتيال ولكنها اعترفت بأنه كان معتقلاً لديها

وقال أيضاً الاستاذ عبد الصمد خلف برو ” وفاء لدم الشهيد  نحيي اليوم الذكرى المؤلمة والمأساوية لشاب مناضل ترعرع في عائلة وطنية ونشأ بتربية قومية وكان ضحية الغدر , وإننا سنواصل درب الشهيد واخوانه الذين لايزالون مستمرين بالنضال والدفاع عن الحقوق  الكوردية في صفوف بشمركة روج افا وعلى نهح البرزاني الخالد حتى نيل الحقوق الكوردية وعدم ترك دماء الشهداء تذهب سدة.

وفي الختام كانت كلمة عمة الشهيد سلطانه يوسف حيث شكرت جميع الحضور واكدت بأن عائلة الشهيد ستبقى تساند المجلس الكوردي وستستمر في كفاحها حتى نيل مطالب الشعب الكوردي في الحرية والكرامة ومحاسبة كل المجرمون المسؤولين عن إراقة الدم الكوردي.

تقرير : فنر مجمود

إعلام ENKS قامشلو

التعليقات مغلقة.