تربه سبي؛ محلية تربه سبي للمجلس الوطني تقيم احتفالية بمناسبة يوم المرأة في ديرنا قلنكا ..

بدعوةمن المجلس الوطني الكوردي أقام يوم الجمعة 8آذار / مارس مكتب المرأة والطفولة في محلية تربه سبي للمجلس الوطني وبمشاركة إتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة يوم المرأة العالمي في قرية ديرنا قلنكا التابعة لمدينة تربه سبي .

هذا وقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى أرواح المناضلات الكورد ( ليلى قاسم وليلى زانا ) اللتان أصبحتا منارةً لنساء العالم عامةً ونساء الكورد خاصةً ، ومن ثم ألقيت كلمة محلية تربه سبي من قبل السيد عبدالحكيم محمد رئيس محلية تربه سبي للمجلس الوطني والذي أثنى من خلالها على الدور الفعّال للمرأة الكوردية في صناعة التاريخ .

داعياً المرأة الكوردية إلى البدء من نفسها وتطوير ذاتها ، إضافةً لكلمة مكتب المراة والطفولة والتي ألقيت من قبل السيدة حمدية مسطي.

وفي الصدد ذاته التقت مراسلة موقعنا R-ENKS مع السيد عبدالحكيم رئيس محلية تربه سبي والذي قال «اليوم هو يوم المرأة العالمي والذي يُعَدْ عيداً للمرأة، ومن هنا أقول للمرأة العالمية كل عام وأنت بألف خير وكذلك أبارك المرأة الكوردية في عيدها وبالأخص التي ساهمت بدورٍ في تاريخ الكورد .

وأضاف حكيم « يجب على المرأة أن تهتم بوضعها أكثر وتعلم نفسها لتكون قوية وتصل إلى أعلى المستويات وفي جميع المجالات ” سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ” .

فلتُعَلِّمْ المرأة نفسها بنفسها لا أن تنتظر أحداً كي يساعدها ، فلا أحد يستطيع مساعدة غيره ليرتفع إلى مستوياتٍ مرموقة ونتمنى ذلك للمرأة الكوردية ، مبيناً أنّ هذا الحفل من أجل المرأة الكوردية بشكل خاص والمرأة العالمية بشكل عام .

داعياً المرأة الكوردية أن تضع يدها في يد الرجل لبناء مجتمع سليم وذلك لخدمة القضية الكوردية إلى أن تتحقق طموحات شعبنا.

وبدورها باركت حمدية مسطي عضوة قيادية في إتحاد كوردستان سوريا وعضوة مكتب المرأة والطفولة في محلية تربه سبي للمرأة التي وصفتها ب ”نصف المجتمع ومربية النصف الآخر” عيدها ، وبالأخص نساء الكورد وكوردستان والنساء السورياتاللاتي عانين ومازلن يعانين ويلات الحرب منذ ثماني سنوات.

لافتةً إلى أنها كانت شريكة الرجل بتحمّل كل هذه الويلات ، وأيضاً حاربت على عدّة جبهات بآنٍ واحد فقد وقفت بوجه الحرب وتجاوزتها بصلابتها ، وناضلت في المجالات السياسية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية حيث انخرطت في الأحزاب ووصلت لمراكز قيادية وأسست منظمات المجتمع المدني وعملت في مجال التوعية والإغاثة وتعليم المهن ودخلت المحافل الدولية للمشاركة في رسم مصير البلد وتحقيق الحقوق في دستور سوريا الجديد.

داعيةً إياها إلى تحقيق المزيد من التقدم والعطاء والوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل في التطوير وتحقيق الحقوق في سوريا ديمقراطية برلمانية إتحادية يخلو فيها التمييز على أساس العرق والدين والجنس.

تقرير: بيرين يوسف

إعلام ENKS تربسبيه