المجلس الوطني الكوردي في سوريا

إبراهيم يوسف: عدم سماح PKK بدخول البيشمركة لحماية أهلهم أحد أكبر الأدلة على أن هذه المنظومة المتحكمة بشأن الكورد لا تفكر إلا بما يخدم حزبيتها، والأهداف الموكلة إليها.

101

لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف.

إبراهيم يوسف كاتب وناشط حقوقي و شاعر له العديد من الكتب المطبوعة , يقيم في ألمانيا ورئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف . كان لموقعنا R-ENKS حوار خاص معه تمحور في عدة أسئلة منوعة .

 – بداية نرحب بكم ونشكركم لاستجابتكم لهذا الحوار العام عن شؤون وشجون الكورد، لنبدأ من عفرين. مضت سنة على التدخل التركي العسكري لمدينة عفرين، كيف تقرأ الأحداث التي تجري فيها حالياً, ودور الفصائل المسلحة فيها؟

ما يجري في عفرين-الآن- يبين أن السياسة التركية “الحرباوية” بدت على حقيقتها، من قبل كل من راهن عليها، ناهيك عن انكشاف، بل افتضاح حقيقة المرتزقة الذين ارتدوا-عباءة الثورة- إذ سرعان ما حدث لهم بعد محاولات ترويضهم من قبل الممول التركي، أن خلعوا أقنعتهم، وراحوا يؤدون أدواراً لاإنسانية، و هذا يدل على عقم واجهات الثورة السورية التي تمادت في تسليم أوراقها لمضيفها. كما أنها- من جهة أخرى- رد على تدهور السياسة الكوردية، خلال السنوات الأخيرة، بعيد صعود حزب العمال الكوردستاني، عبر تسميات شكلية لما يسمى ب”الفرع السوري” الذي لم يكتف بأنه يغامر عبر سياساته، بل صار يغامر على وجود وفضاء من يدعي أنه إنسانه، ومكانه، لأنه انطلق من موقف-حزبي- آني، هدفه: فرض الذات وإلغاء المثيل الذي لايتواءم.

كما أن ما جرى أكد، من جهة أخرى، على عدم قراءة المجلس الوطني الكوردي للحظة الراهنة، بشكل دقيق، وراح هو الآخر، يتخبط في مواقفه، إزاء عفرين. إنها ردود فعل، أو عدوى من جراء تدخل ب ي د في شؤون مكاننا، وكان عليه، إن كان يفكر من منظور قومي، وطني، كوردستاني، أن يكتفي بتقديم الدعم للحركة السياسية التاريخية المعروفة في مكاننا، لا تقديم كل ما يلزم ليكون بديلاً لاغياً لها.

من هنا، فإن على المجلس الوطني الكوردي إعادة النظر في أوراقه، على ضوء المنعطف العفريني الخطير، فأنا أرى أن من هو أمين على مكاننا هو هذا المجلس، ومن ينتمون تاريخياً إلى الحركة السياسية الكوردية، إلا أن الكثيرين من “رموزه” ارتكبوا منذ بداية صعود” ب ي د” الكثير من الأخطاء، وكان على هؤلاء مراجعة ذواتهم، لأن من بين صفوفه من لو آلت الأمور لديه لمارس دكتاتوريته ، بشكل أو بآخر، وإن كان يدا هذا السياسي لم تلوثا بدم أحد…

أؤكد، أن لا مستقبل لكورد سوريا، فيما إذا كانت هناك أية شراكة ل” ب ك ك” في قيادة مكاننا. إن خير ما يقدمه هذا التنظيم لنا هو أن يعود إلى مهاده، ويعتذر من شعبنا، أما من ارتكبوا الأخطاء المدمرة في المجلس الوطني الكوردي عليهم- في المقابل- محاكمة ذواتهم، وبناء جسم جديد، بعيد عن الأخطاء التي تمت. .!

 – هل من الممكن أن تتغير ديمغرافية عفرين بعد السيطرة العسكرية عليها من قبل تركيا؟

وهل ظلت لعفرين ديمغرافية، الآن، أصلاً؟ ب ك ك عبر سياساته المغامرة أول من ساهم في تغيير ديمغرافية المكان، قبل إحتلال عفرين من قبل تركيا والمرتزقة من المقاتلين، مؤجري البنادق. هذا التغير الديمغرافي بات يتفاقم تحت وطأة الإحتلال التركي الذي أعلن أنه ضد أي وجود للكورد، إلا وفق كلية سياساته المتبعة تاريخياً، وكان من نتائجها تذويب الملايين من الكورد في البوتقة التركية..!

 – هنالك تصريح لوزير الدفاع للنظام السوري علي عبدالله أيوب يقول ((أنّ جيش النظام السوري سيتولى تحرير كافة المناطق في سوريا بما فيها المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطيّة المدعومة أمريكياً))، كيف تفسر هذه التصريحات؟ وهل تعتبر هذه التصريحات لحل إدارة الـ PYD وتصفيتها؟

النظام السوري لا يختلف- البتة- عن أي نظام من أنظمة الحكم في الدول التي تقتسم كوردستان، وما سكوته على صعود ب ي د إلا لأمرين: تفتيت وحدة الكورد، وتشتيتهم، وهوما تحقق لأول مرة، بما يذكر بمرحلة ما قبل اعتقال السيد عبدالله أوجلان التي تم خلالها غرس ثقافة الكراهية- المعنفة- في مجتمعنا، لكنها ظلت في إطار ضيق، إلا أن هذه الثقافة تفاقمت في مرحلة ما-بعد الثورة السورية- التي كان ب ك ك أول من استفاد منها في مكاننا، لأنه بث الروح في شتاته، وجسده الواهي.

ب ك ك لم يكن ليخلص للنظام، وإن كان قد أفاده، و النظام يعرف ذلك، كما أن النظام لم يخلص يوماً إلا لنفسه. إنهما طرفان متشابهان، متناقضان، لذلك فإن-الزواج بينهما لا مستقبل له- وهو ما قلته في العامين:2012-2013، خلال أكثر من لقاء تلفزيوني!

وهكذا، فإنه لا أصدقاء للنظام السوري، إلا مصلحته، فهو نظام بلا مبادىء. وإن أي تعويل عليه هو ضرب من العبث، وفي المقابل، لا ثقة بأوساط واسعة من المعارضة، لاسيما التي تم تمويلها من قبل تركيا، أو بعض دول الخليج، وها نرى أنها راضية- تماماً- عما يتم في عفرين، وهو ليس بجديد، لأننا كنا نسمع أصواتاً كثيرة من صلب هذه المعارضة تتوعد الكورد بتصفيتهم.

فضاء الثورة السورية-الموؤودة- كان صالحاً لكي يستثمره الكورد، وأن يثبتوا حضورهم من خلاله، كما فعلت الأحزاب الكوردستانية- في العراق- إلا أن تلكؤ النوى الفاعلة فيها في تبني الثورة، وترددها في دخول واجهات الثورة… إلخ، ساهم في إفقاد فرصة تاريخية كانت لصالح طرفين: ب ك ك والقوى التي لا تريد الخير للكورد من ضمن المعارضة، ولا أعمم هذا الكلام البتة، إذ لنا أصدقاء يريدون لنا الخير.

– بعد القضاء على داعش في سوريا، هناك من يعتقد أن القوى المتشددة المتطرفة عسكرياً لن تختفي نهائياً، وقد يكون هناك فصول أخرى قادمة؟ وهناك من يرى أنّ دورها انتهى. كيف ترى ذلك؟

ثمة كلام يستفز أوساط واسعة يريد خلط الأوراق، عندما نتحدث عن-حواضن داعش- إذ إن هناك من أكرهوا على التفاعل مع داعش، وهناك من كانوا أيدي داعش الضاربة. في شنكال/ سنجار.

داعش لم ينزل بالبراشوتات، وفي مناطقنا الكوردية هناك من كانوا معروفين في إنتمائهم الداعشي، أو الانحياز إليهم فكرياً، حتى ولو تم نقدهم على نحو ناعم من قبل بعضهم. قبل كل شيء، إن ب ي د/ ب ك ك، لمطالب بتقديم لوائح بأسماء المتورطين الحقيقيين مع داعش، ولاسيما حملة السلاح-وليس من بينهم من لم يحمل السلاح- ولا أعني-هنا أبناء قرية معينة -كاملة- احتلتها داعش , بالإكراه كما في بعض الأمثلة . أجل , علينا أن نكون متسامحين , ولكن, ليس إلى درجة إتاحة فرصة أخرى للإرهابي ليفتك بمحيطه , بعد أن تمت هزيمته..

 

– ماذا سيكون مصير المناطق الكوردية ومصير قوات سوريا الديمقراطية ((قسد))؟ وكيف ستتعامل الولايات المتحدة معها بعد قرار الإنسحاب وإبقاء قوة رمزية فيها؟

اللوحة السياسة-الدولية- ما عاد بإمكان أحد استقراؤها، الآن، في الزمن الترامبي، بل وقبل ذلك في الزمن الأوبامي، المؤسس، لما يجري. التنبؤ بما سيحدث صار ضرباً من المقامرة. لنأت بمثال صغير: الثورة السورية كذبت مدارس التحليل السياسي، ولأدقق القول: إنها كذبت المحلل السياسي، ولا أعني محللي- البسطات و”القطعة بخمسة” الذين راحت الفضائيات تملأ بهم برامجها، بعد أن اعتكف الخبراء المعنيون الذين يحترمون أنفسهم، وصار لدينا كل من يتابع نشرة أخبار قادراً على أن يسلط الضوء على حدث ما، من دون مسؤولية..!  هؤلاء ليسوا إلا مهرجين، فحسب!

– ما هي الضمانات التي من الممكن أن تقدمها أمريكا بشأن المنطقة الآمنة التي بادرت بها تركيا لفرض نفسها على مصير المنطقة؟

الحديث عن الضمانات، ودخول تركيا على الخط، وهكذا بالنسبة للتدخل الروسي، وقبله: الإيراني، والحسن نصروي، وحتى الراديكاليين، والجبهة النصرويين والداعشيين، ومرتزقة ما وراء الحدود. كل ذلك لم يأت إلا من خلال لعبة سياسية أمريكية، وإن كان زمام الأمور يكاد يفلت من يدي أمريكا، بعد أن استعاد-الدب الروسي- المتعنن” من العنانة”، فحولته، من خلال الذبيحة السورية، ونتيجة تواطؤ أمريكا، وتلمظها للدم، في إنتظار لحظة دمار المكان، وأهله.

ألا ترين معي أن الرؤية مضببه لدى جميعنا: بورصة التوقعات تهبط وتنزل لدى ب ك ك/ ب ي د، ولا أقول : قسد، فهو ليس إلا أحد الأقنعة العسكرية لهذا التنظيم الكوردي، وهكذا بالنسبة للمجلس الوطني الكوردي. روسيا، حالياً، هي المستفيدة، ولا مستقبل لإيران في منطقتنا، ولا لتركيا، إلا أننا ماضون نحو المزيد من التلاغي، والتآكل، والدمار، وإن في ثقافتنا المقبلة، إلى مدى زماني لن يقل عن نصف قرن..!

– ما المطلوب من المجلس الوطني الكوردي سياسياً بشأن المنطقة الآمنة؟ وهل هنالك إحتمالات بأن يكون المجلس شريكاً فيها؟

لا ضمان لنا ككورد، إلا بأن تكون هذه المنطقة تحت هيمنة دولية- ضمن مدة محددة- وأن يكون المجلس الوطني- ومن في فضائه من خارجه- هو الممثل عن الكورد، من دون ضياع حق من ناضلوا من أجل حماية مكاننا، إلا أنني لا أثق، ولن أثق، ب” ب ك ك” في مكاننا، ولا أقول: في مكانه، وذلك على ضوء سياساته التي مارسها-ميدانياً- خلال السنوات السبع الماضية، وإن كنت أقف إلى جانب أي كوردي، عندما ينظر إليه الآخر، بعين عدائية لكورديته، وهو موقفي من خصوم ب ك ك!

 – موازين القوى تميل لصالح النظام عسكرياً، وهناك مساعٍ لتأهيله سياسياً وإعادة طرحه عربياً ودولياً، كيف تنظر إلى هذه القضية. وكيف تقرأ مسار «الثورة السورية» بعد 8 سنوات من القتل والتدمير والتشريد؟ هل انتهت الثورة؟ أم ستجدد؟؟

الثورة السورية كانت أعظم ثورة في تاريخ المكان، إلا أن واجهات الثورة: المجلس الوطني السوري- الائتلاف وغيرهما أفرغتها من محتواها، من خلال اعتماد عناصر متسلقة، وأخرى ذات ماض مقبول، إلا أنها انقلبت على ماضيها، بالإضافة إلى انفتاحها على المنشقين من النظام بدون قيد أو شرط، كما أن أسلمة الثورة، وتمويلها، حرفاها عن مسارها، إلا أنني موقن أن النظام كان قد سقط مع إسقاط أول تمثال له في مناطقنا الكوردية بعيد انتفاضة2004، ومن ثم مع أول نداء للثورة السورية بإسقاطه، بعد أن انكسر جدار الرعب، لكن. كل ذلك تم بعد أن وصلت اللوحة السورية إلى هذه الحالة الأليمة من أنهار الدم، والدمار، والتهجير، وبتواطؤ عربي، إسلامي، دولي…!

– المجلس الوطني الكوردي جزء من الإئتلاف السوري المعارض، في رأيك ما الدور الذي يلعبه المجلس الوطني الكوردي داخل الإئتلاف بشأن القضية الكوردية؟

دعني أقل لك: الإئتلاف لم يعد سوى قوقعة. واجهة لمقامرات الأخوان المسلمين، والقوى الشوفينية، واللصوص، والفاسدين، إضافة إلى قلة من الشرفاء. وجود الكورد في واجهة معترف بها دولياً كالإئتلاف أمر ضروري، ولكن شريطة أن يكون لهم موقفهم الحازم، ولو أدى بهم ذلك لأن يغادروا تركيا فوراً. ب ي د، لو أتيح له الآن دخول الائتلاف فإنه لن يتردد، وهو يمارس الضغط ضد المجلس الوطني لأن يحتل آخر مواقعه، بعد أن ساهم في إيصاله إلى هذا الحد المؤلم..!. مهمة ب ي د اللجوء إلى عزل المجلس، بعد أن وجه آلته ضده لتشنيعه. إنه يسعى إلى سلب علاقاته، بعد تقديمها على أنها إمعان في الخيانة، من دون أن يستوقفه تقويم علاقاته، وهو الذي يمد اليد لكل الجهات المتناقضة، بلا حرج..!

– هل هناك فرص واحتمالات لدخول بيشمركة روج إلى كوردستان سوريا؟

لطالما ب ك ك بهذه الإمكانات فإنه لن يسمح لهم بالدخول. إن عدم السماح لهم بالدخول لحماية أهلهم أحد أكبر الأدلة على أن هذه المنظومة المتحكمة بشأن الكورد لا تفكر إلا بما يخدم حزبيتها، والأهداف الموكلة إليها.

– برأيكم هل تتوفر الأرضية لدمج بين قوات البيشمركة وقوات الـ pyd لإدارة مناطق كوردستان سوريا في حال حدوث تفاهمات سياسية بين الطرفين؟ وما المطلوب لحدوث اتفاقيات بين الطرفين؟

أجل، وذلك بعد عزل قيادات ب ك ك عن سدة التحكم بالمكان، وخلق جو من التسامح الكوردي، ومحاكمة كل من أرتكب الجرائم بحق الكورد. أما مقاتلو ب ي د فهم أبناؤنا. أهلنا، وأعني من عمل بإخلاص، ضمن حيز الدفاع عن مكاننا وإنساننا، ووقف في وجه من كان يريد ابتلاع الكوردي ومحوه.!

وباعتبار الحوار لمنبر تابع للمجلس الوطني الكوردي، أقول: لو أن المجلس الوطني الكوردي هو من استلم دفة قيادة مكاننا وإنساننا، وارتكب ما ارتكبه ب ك ك، لربما كان نقدنا له مضاعفاً. نحن لا ننقد ب ك ك إلا بناء على متابعتنا لسياساته المدمرة له ولنا، ولا نحابي المجلس الوطني الكوردي وإنما نُعمِل آلة الضمير في تقويمه، وإن كنا نزعج الكثيرين من بينه، بنقدنا هنا وهناك، وهو شأن هؤلاء!

– ما المطلوب من أبناء الشعب الكوردي عامة في كوردستان سوريا في المرحلة الراهنة؟

لابد من تفعيل ملكة الوعي التي يتميز الكوردي- في كوردستان سوريا بها- بعد أن تمت محاولة تعطيلها لدى بعض نخبنا وعوامنا، في ظل مرحلة الحرب، وهرولات كثيرين وراء مصالحهم، كما حدث لمن انقلبوا على أنفسهم، وباتوا مضطرين للعب أدوار جديدة، إمعاناً في التشويش، لخلق مسوغات الانحراف، وهو أقل توصيف لسلوكيات هؤلاء!

– كلمة أخيرة لكم.

أتوجه إلى المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وهومن وجدت فيه معقل الرجاء، والأمل، وفق رؤاي، أن يقوم بمراجعة شاملة لسياساته، واعتماد دماء جديدة، بكريات حكيمة، ساخنة، منفتحة على جميعنا، لكي يكون المجلس لكل كوردي، لا أن يتم إفراغه من محتواه،. ولكي لا أظلم أحداً، فإن كل قيادي. كل عضو من المجلس الوطني- عمل في الداخل وأقصي مكرهاً، لهذا السبب أو ذاك، أو لما يزل يعمل في الداخل، ووضع لبنة من لبنات المجلس، هو مناضل حقيقي في ظرف أشد صعوبة من زمن هيمنة البعث، إلا أن هناك من ارتكب الكثير من الأخطاء السياسية، والتنظيمية، ولما تتم محاسبته..!

ما قلته، أعلاه، جزء من النقد الذي يمكن توجيهه إلى المجلس. نواة ورثة المناضلين الحقيقيين من حركتنا الكوردية، الحريصة على إنساننا، وما زلت لا ارى أي بديلاً لهم- وأعني أيضاً بعض القوى التي اضطرت لأن تكون خارج المجلس ولم تفقد بوصلتها بعد- إلا أن من يكن حريصاً على هذا المجلس عليه مواجهة أخطائه الهائلة، وهي بمجملها، لا توازي أخطاء من سالت نقطة دم لصاحب رأي مختلف على يديه، ما دعا لئلا أثق به، وهو رأيي!.

لقد قلت: المجلس الوطني الكوردي يمثلني، ولما أزل أقولها، ولكن ضمن هذه الرؤية، إلا أن هناك من خذلوني وأمثالي، من قياداته، في أكثر من محطة- ولدي الكثير من التفاصيل التي لا مكان لها هنا- وثمة رسالة أعددتها، وسأوجهها للمجلس، فيها ملاحظاتي الشخصية على بعض آليات عمله، وهو ما حاولت فعله مع- ب ي د- إلا أنه قطع الطريق علي وعلى أمثالي.

 

حاورته : همرين حاجو

إعلام ENKS  قامشلو

 

 

التعليقات مغلقة.