المجلس الوطني الكوردي في سوريا

سليمان هوفك: تراجع الفن الكوردي في أوربا لابتعادهم عن خدمة الشعب الكوردي…

129

 

ولد الفنان سليمان هوفك في مدينة تربسبية من اصول كيشكى منطقة آليان ,  منحدر من عائلة وطنية , وعائلة فنية حيث كان والده أيضاً يغني الأغاني الفلكلوريا.

بدأ سليمان هوفك بالغناء وهو في  المدرسة الابتدائية والاعدادية , انتسب إلى فرقة آذادي للفلكلور الكوردي في مدينة دمشق وهناك سجل بعض من الأغاني في الفرقة .

كان أول ألبوم له باسم انتفاضة 1991.

بعد عام 1993 سافر إلى روسيا وبعدها إلى هولندا وهناك سجل البومه الثاني باسم derdê giran عام 2001 , والالبوم الثالث باسم Evîna berê , والبوم  باسم Dewleta kurdî daxwaza meye, وفي عام 2017 ألبوم مؤلف من 11 أغنية , وفي عام 2019 ألبوم مؤلف من 9 أغاني .

له العديد من الأغاني القومية عن البيشمركة  , وعن التفجير الإرهابي الذي حصل في قامشلو/الحي الغربي , وأغنية على مجزرة الحسكة في ليلة نوروز , وعلى الشهيدة شيفا كردي , وعلى الشهيد البيشمركة وحيد كوفلي , وقد قدم حفلات كثيرة في أوربا أثناء استفتاء إقليم كوردستان.

حصل على لقب فنان البيشمركة من قبل وزارة البيشمركة , ووسام من مسؤول إعلام وزارة البيشمركة.

و حصل على جائزة من دائرة العلم الكوردستاني في ١٧ -٢-٢٠١٩ .

وكان لموقعنا r-enks لقاء خاص معه:

– لك العديد من الأغاني واغلبها اغاني قومية ، ما الذي دفعك تجاه الاغاني القومية أكثر من غيرها؟

لانني ترعرعت في عائلة تعشق الكوردايتي وكان يتوافدون البيشمركة من كوردستان إلينا , وكما تأثرت كثيراً بهم لهذا كان انطلاقي بالاغاني القومية.

– ما الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتك؟

خلال مسيرتي تعرضت للكثير من الصعوبات والمعوقات في طريقي , كالملاحقات من مخابرات النظام السوري أثناء اقامتي في مدينة دمشق ومشاركتي في المظاهرات , وأيضاً الظروف المعيشية كانت لها دور كبير في صعوبة تقديمي للفن , ولا ننسى هنا أهم الصعوبات والتي هي فصلي من وظيفتي.

– لك العديد من الاغاني ، أي منها تلقت جمهوراً كبيراً ؟

هناك عدة أغاني اشتهرت,  ولكن ابرزها أغنيتي الأولى بين البيشمركة : ( bijî bijî pêşmerge ).

– نوروز 2019 قمت بإعداد حفلة مجانية وعلى نفقتك للشعب الكوردي في أوربا ، كيف كانت هذه المبادرة ، ومن كان أيضاً في مساعدتك لاعداد هذه الحفلة؟

نعم لقد قمت أنا و ثلاث من أصدقائي بفكرة أحياء عيد النوروز لكسر محاولة احتكار البعض من استغلال مناسباتنا للحصول على المردود المادي لأنه حسب قناعتنا عيد النوروز ولد من احضان الطبيعة التي هي ملك للجميع.

– كيف ترى الفن الكوردي في أوربا ؟

ارى أن  الفن الكوردي في تراجع غريب في أوروبا , والسبب ابتعادهم عن خدمة الكوردايتي وعدم التواصل مع أهلهم في الوطن , وأيضاً هناك فئة من الفنانيين يقومون بتغيير الموسيقا الكوردية الفلكلوريا إلى الموسيقا الغربي وبهذه الحالة يتغير الفن الكوردي ويضيع.

– كلمة أخيرة لكم ؟….
اشكركم على هذه المقابلة , واتمنى من الشعب الكوردي أن يزرع في فكره الكوردايتي فقط والابتعاد عن العشائرية والمناطقية وأن يلتحم ويتكاتف ليبني وطن مستقر وديمقراطي.

حاورته : همرين حاجو

إعلام ENKS قامشلو

التعليقات مغلقة.