المجلس الوطني الكوردي في سوريا

هوشيار الزيباري – سنجري الأستفتاء في كركوك ايضا أذا طالب اعضاء مجلس المحافظة بذلك

127

أكد عضو المكتب السياسي والقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، اليوم الأحد،بأنه اذا طالبت مجالس المحافظات في كركوك او في اي منطقة من المناطق المتنازع عليها بإجراء الإستفتاء في مدنهم فأن ذلك سيتم بالتأكيد، فأننا نحترم رأي هذه المجالس، وهناك حسابات اخرى حول نتائج هذا الاستفتاء لا استطيع الكشف عليها الآن. واضاف زيباري، “عقدنا اجتماعاً اليوم وبحضور ممثلين اكثر من 33 دولة، واوضحنا لهم سبب اقدامنا على هذه الخطوة واجراء الاستفتاء، فقد كان هدفنا نقل رسالتنا الى دولهم، وكانوا متفهمين للشرح الذي تم عرضه عليهم، وايضاً كان هناك تساؤل حول تفعيل برلمان كوردستان مرة ثانية، وطالبنا بتعيين رئيس برلمان جديد بدلا من رئيس البرلمان الحالي”. واكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بأن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وجميع الاطراف الاخرى يجب ان يكونوا جزءا من مشروع الاستفتاء، وقد قررنا تشكيل وفد مشترك للتباحث مع جميع الاطراف السياسية الاساسية في اقليم كوردستان حول هذا الامر، وقد تحدثنا مع الأمم المتحدة والحكومة الاتحادية حول اجراء الاستفتاء، ومن غير المهم ان توافق الأمم المتحدة على اجرائه، لأن الاستفتاء سيجري خلال هذا العام لتقرير مصير الكورد واعلان الدولة الكوردية، ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع ان نعلن هذه الدولة بعد يوم من اجراء الاستفتاء، فالقيادة الكوردية هي التي ستقرر وقت اعلان الدولة،  نسبة الى تقييم ظروف المنطقة والمصلحة العامة وقياس ردود الفعل الدولية، ولا يخفى على احد ان هناك تحديات كبيرة امامنا”. واردف زيباري، “الكل يعلم عن دورنا حينما كنا في بغداد، فقد كنا بإنتظار عراق جديد بعد 2003، يكون ملتزماً بالدستور والقوانين وان لا يكون فرق بين احد، وان لا يتم التعامل مع الكورد على مبدأ الأقلية أو الأكثرية، فإذا تم تطبيق الدستور والمبادىء الذي وقعت عليه القيادات الكوردية آنذاك فنحن جزء من العراق، ولكن منذ 2011 لا يوجد اي تطبيق لبنود هذا الدستور او مبادئه، فمثلاً أغلب القادة في بغداد الآن يطالبون بحكم الأغلبية السياسية في الوقت الحالي مشيرين بأنه لا داعي للشراكة، وهذا بحده نسف للدستور، فنحن الكورد لا نستطيع التعامل بهذا المبدأ”، مشيراً  بأن “هناك فرق بين اسلوب العبادي والمالكي، فالعبادي لا يحب التشنجات ولا يريد المشاكل او تفعيل الازمات ويريد ايجاد الحلول، ولكن في الجوهر فأن سياستهم واحدة في النهاية وهي سياسة حزب الدعوة”.

التعليقات مغلقة.