المجلس الوطني الكوردي في سوريا

إحياء الذكرى السنوية 11 لرحيل الشاعر الكبير RÊWÎ من قبل حزب الوحدة واتحاد كتاب كوردستان سوريا..

155

احيا كل من حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني و اتحاد كتاب كردستان سوريا- فرع الحسكة،الذكرى السنوية الحادية عشر لرحيل الشاعر الكبير محمد خلف الملقب ب (Rêwî ) ، وذلك في مقر اتحاد كتاب كردستان سوريا بالحسكة ،يوم الخميس 23 كانون الأول/ ديسمبر 2021م .

جاء الأحياء بحضور نخبة من المثقفين و الكتاب و المعنيين بالشأن الثقافي أضافة إلى أعضاء من محليتي الحسكة للمجلس الوطني الكردي.
بدأ الحفل التأبيني بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان و الشاعر ( Rêwî ) ،

ثم ألقت الأستاذة فصلة يوسف سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني كلمة ترحيبية بالحضور ، استعرضت خلالها دور الشعراء الكرد في تلك المرحلة الحساسة في إحياء اللغة و الثقافة الكردية،

و التزامهم بقضية شعبنا العادلة ،خاصة أن هذا دور مكمل للدور السياسي في ميادين النضال ضد الاستبداد و الطغيان ،في ظل ظروف أمنية معقدة .

يوسف في معرض حديثها تناولت قضية التكريم المتأخر للشخصيات التي خدمت شعبنا و قضيته العادلة ،مشيرة إلى ضرورة تكريم هؤلاء و هم في أوج نشاطهم قبل رحيلهم .
و من ثم استعرض الشاعر مشعل اوصمان بافي نسرين و بشكل ارتجالي مقتطفات من حياة الشاعر الراحل ( Rêwî ) .
وقدمت فقرة غنائية من قبل الموهبة الشابة ( آياز ابراهيم ) ،من ثم قرأت الشابة ليلان  وهي أبنة الشاعر الراحل قصيدة لابيها ، والتي تتحدث عن وصف علاقة الأب بابنته  .
و من ثم قصيدة للشاعر سيف الدين قادري، و آخرى للشاعر عمران منتش .
كلمة عائلة الشاعر ألقاها الأستاذ عز الدين خلف ( أخ الشاعر ) ، تحدث عن ذكرياته مع الراحل منذ نعومة أظفاره و حتى رحيله المبكر ،إضافة إلى تعلقه بالأدب والشعر الكرديين ،كما ذكر خلف بعض قصائده .

و في تصريح خاص لموقع المجلس الوطني الكردي تحدث الأستاذ عمران منتش عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب كردستان سوريا ،قائلاً :
”  نحن اليوم في فرع الحسكة وبالتعاون مع منظمة الحسكة في حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني قمنا بإحياء الذكرى الحادية عشرة لوفاة الكاتب الراحل محمد خلف ( Rêwî ) الذي ترك آثاراً رائعة في مختلف انواع الفنون الأدبية والأبحاث التاريخية وترك بصمات مشكورة في المكتبة الكردية ,

ونحن حينما نحتفي بذكرى وفاة  كتابنا إنما نحث الكتاب والشعراء على الإبداع والاقتداء بالرعيل  الأول والسير على نهجهم )
يذكر أن الشاعر ( Rêwî ) من مواليد 1955 قرية خربة كجي التابعة لناحية عامودة ، درس الابتدائية في مدرسة قريته ،و الاعدادية و الثانوية في مدارس مدينة الحسكة ، و من ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة حلب حاصلا على الاجازة من كلية الحقوق .
منذ العام 1996  و حتى لحظة وفاته في 16 كانون الأول 2010 مارس مهنة المحاماة .
أعماله:
1 – Paytexta Derdan ( helbest ) 1987.
2 – Salar û Mîdiya ( weger ) 1992- bi  alîkariya Şêx Tewfiq Huseynî
3 – Dîroka Toreya Kurdî Li Sûrya beşê ( 1 ) 1994
4 – Revandina Ocelan û Asaya navnetewî 1999 .
5 – Pend û Metelokên Dicle û Xabûr 2003.
6 – Nazê û Diyar ( helbestên zarokan ) 2003 .
7 – Dîroka çapmeniya Kurdî 2003.
8 – Baxê Gulan ( çend gotar ) 2004.
Destnivîs:
1 – Ferhenga ( Rêwî ) bi alîkariya Şêx Tewfîq  Huseynî .
2 – Ola êzîdiya.
3 – Têkêlîya Kurd û Ermenan.
4 – Dîroka Cezîra sûriyê di sed saliya bîstan de.
5 – Diwana Gulhinar – Helbest.


الحسكة – اعلام المجلس الوطني الكردي
تقرير هجار معو

التعليقات مغلقة.