المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الذكرى السنوية 26 لرحيل المناضلين شيخموس يوسف و كمال درويش…

169

تمر اليوم الخميس ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢م الذكرى السنوية ٢٦ لرحيل المناضلين كمال درويش و شيخموس يوسف،  اللذين أستشهدا أثناء قيامهم بواجبهم القومي والوطني في مهمة رسمية من أجل طرح مشكلة الكورد المجردين من الجنسية ، و تعرضا في طريقهما لحادثة سير ، أدت إلى وفاتهما .

نبذة عن حياة القياديين الكورديين :

المناضل  شيخموس يوسف:

الشهيد شيخموس يوسف من مواليد قرية القطرانية التابعة لناحية جل آغا 1948 بمنطقة ديريك – كوردستان ، وينحدر من عائلة عرفت بوطنيتها الأصيلة، سكن في مدينة قامشلو في كوردستان سوريا،  في حي قدوربك المشهور ، ولا يزال منزله قائماً إلى اليوم ، انتسب إلى صفوف حزب اليسار الكوردي 1965، أتم دراسته الثانوية في مدارس مدينة قامشلو ومنطقة الجزيرة .

انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحزب اليساري الكوردي 1987، وفي عام1993 أنتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب ، وكان من مؤسسي التحالف الكوردي 1992،

عمل عضواً في اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكوردي، كان متزوجاً وله ثمانية أولاد .

 

الشهيد كمال أحمد درويش :

الشهيد كمال أحمد درويش من مواليد مدينة سري كانيه بمحافظة الحسكة – كوردستان سوريا عام 1939م ، بدأ دراسته في مدارس المحافظة وبصورة خاصة في مدينة قامشلو، وأنهى المراحل الثلاثة لدراسته الإبتدائية، والإعدادية، والثانوية في مدارس المحافظة لينتقل بعدها إلى جامعة حلب حيث حصل فيها على الإجازة في الحقوق .

وانتسب إلى صفوف الحزب عام 1958 م، وانتخب عضواً في اللجنة المنطقية للحزب عام 1970 م، انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب عام 1977 م، وانتخب سكرتير عام للحزب عام 1979 م، استمر كذلك منذ ذلك الحين حتى عام 1995 م حيث انتخب بالإجماع أميناً عاماً للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) في المؤتمر السابع الذي انعقد في ربيع عام 1995.

كان كمال أحمد درويش واحداً من الذين أسسوا أول تحالف كوردي في سوريا، كذلك كان من الأوائل الذين سعوا إلى بناء التحالف الديمقراطي الكوردي في سوريا الأخير، وانتخب كممثل للحزب وللحركة الوطنية الكوردية في سوريا عضواً لمجلس الشعب السوري في انتخابات الدورة التشريعية الخامسة للبرلمان السوري.

 

الشهيدان كمال أحمد و شيخموس يوسف استشهدا إثر حادث سير مفجع على طريق حسكة- قامشلو في 3 / 11 / 1996م بعد عودتهما من مهمة رسمية في الحسكة بخصوص الإحصاء الجائر 1961بحق الشعب الكوردي وحرمان قسم كبير من الكورد  من الجنسية.

وبمراسيم مهيبة دفنا في مقبرة قدوربك بمدينة قامشلو وبفقدانهما حصلت فجوة في تاريخ الحركة الكوردية والكوردستانية ومايزال الكورد يفتخرون بنضالهما وتاريخهما المشرف في خدمة القومية الكوردية , وفي كل سنة من هذا اليوم يستذكر الكورد ذكرى استشهادهما .

إعلام المجلس الوطني الكوردي..

هيئة التحرير

التعليقات مغلقة.