المجلس الوطني الكوردي في سوريا

محمد خيليل أيوب: الأمر في كوردستان الجنوبية واضح وضوح الشمس ..

54

الأمر واضح وضوح الشمس في كوردستان الجنوبية /الفيدرالية/ وفق الدستور العراقي وبتوافق مع قرارات الأمم المتحدة وخاصة العهد الدولي الخاص بالعراق الفيدرالي، لكن ما جرى ويجري من قبل الأقطاب الشوفينية والمذهبية في بغداد وعلى خلاف الدستور العراقي الفيدرالي وكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان عبر تحالف غير مقدس مع الأنظمة الإقليمية المقسمة لكوردستان وأسيادهم الدوليين عبر مصالحهم، وهكذا تحركوا عبر الإرهاب الاقليمي والدولى المتجسد في (داعش)، بهجومهم على كوردستان سابقاً واندحروا بقوة حماة إقليم كوردستان من البيشمركة الابطال وسجلوا ملاحم نصر مؤزر على/داعشهم الإرهابي/ في حين وصلت خروقات حكومة بغداد إلى /55/ خرقاً من بنود الدستور الفيدرالي والمتعلقة بكوردستان الفيدرالية هنا اضطر القوى السياسية حكومة وشعبا وبرلمان في إقليم كوردستان واستناداً على البند الثالث في المواثيق الدولية لحقوف الإنسان في قضية حق تقرير المصير للشعوب والاستفادة من مواردها الطبيعية على اتباع اسلم الطرق واصحها في توافق مع القوانين الدولية الا وهي إجراء الاستفتاء واستبيان لرأي الشعب الكوردستاني في إقليم كوردستان باطيافهم القومية والدينية المختلفة مع المناطق المتنازع عليها والتي كانت حلها عبر المادة /140/ من الدستور والتي ماطلت حكومة بغداد حتى تاريخه ، وحين ظهور نتائج الاستفتاء المشروع بأغلبية ساحقة من الشعب في الإقليم فان قوى الشر جن جنونهم مع قلة مارقة من الارتياب النسبي من بعض القوى الكوردستانية وبتواطئ من بعض القوى الدولية ذات المصالح الضيقة في خلاف مع الشرعة الدولية ومع الدستور العراقي نفسه وعبر حصان طرواد /هارباك/ دخلوا كركوك وبعض المناطق المتنازع عليها وكانت في النية مؤامرة /هارباكية / دنيئة انحدرت على صخرة مناضلي وساسة كوردستان و البيشمركة الابطال وبجهود ودماء شهدائهم الابرار ، وبدأ الدبلوماسية الكوردستانية بالتحرك الموزون حيث غيرت من الموقف الدولى شيئاً فشيئاً مما حيرت سحرة فرعون الدواعش والارتياب النسبي الكوردستاني

/ الهارباكي / وهنا بدأو بالتخبط والصبيانية وزرع الفوضى باشراف احصنة طروادة و اسيادهم من الأنظمة المقسمة لكوردستان عبر مظاهرات غير حضارية بدل حمل الورود واعلان المطالب المشروعة اقدموا على حرق وتدمير المنشآت والمكاتب وما الى ذلك من اعمال ارهابية ألحقت الضرر الكبير بالمواطنين الكوردستانيين في السليمانية وكويسنجق وغيرها من المناطق، وهنا ينتظرهم الفشل الاكبر ، ففي الاستفتاء كان في وجههم القبيح نسبة /92/ بالمائة من الشعب التواق للحرية والآن حتماً سيكون الرقم أكثر من/ 95/ بالمائة من الشعب الكردستاني لهم بالمرصاد مع كافة القوى الخيرة إقليميا ودوليا، ونزفوا لكم البشرى سلفاً من منطلق موازين الحق في المواثيق الدولية لحقوق الانسان ومن منطلق إرادة الشعب الكوردستاني والقوى السياسية الكوردستانية وقوى المجتمع المدني الكوردستاني في وطن يسع الجميع ويصون كرامة الجميع .

التعليقات مغلقة.